88 مرشحا تقدموا لانتخابات الرئاسة التونسية المبكرة أبرزهم مورو والشاهد والزبيدي

88 مرشحا تقدموا لانتخابات الرئاسة التونسية المبكرة أبرزهم مورو والشاهد والزبيدي

أعلنت الهيئة العليا المستقلة لانتخابات الرئاسة التونسية، مساء اليوم الجمعة، التاسع من أغسطس / أب، أن عدد المرشحين التونسيين لخلافة الرئيس التونسي الراحل باجي قائد السبسي، في الانتخابات الرئاسية التونسية المبكرة، والمقرر اجراؤها في شهر سبتمبر / أيلول المقبل، بلغ نحو 88 مرشحا.

وكانت الهيئة العليا المستقلة لانتخابات الرئاسة التونسية، قد أغلقت باب التقدم للترشح في انتخابات الرئاسة المبكرة، اليوم الجمعة في تمام الساعة الخامسة مساء بتوقيت جرينتش.

وكان كلا من القيادي في حركة النهضة التونسية، ورئيس البرلمان التونسي بالنيابة، عبد الفتاح مورو، ورئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، قد تقدما صباح اليوم الجمعة، بأوراق ترشحهما في انتخابات الرئاسة التونسية.

وادلى رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، بتصريحات صحفية عقب تقديم ملفه للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أوضح خلالها أنه لن يتقدم باستقالته من رئاسة الحكومة التونسية، قائلا “من يريد أن أقدم استقالتي يريد تأجيل الانتخابات، واستقالتي تعني استقالة الحكومة وهذا هروب من المسؤولية”.

فيما قال عبد الفتاح مورو رئيس مجلس النواب التونسي بالنيابة، عقب تقديم ملف ترشحه، بصحبة رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، أنه يهدف على خدمة تونس.

وتولى عبد الفتاح مورو، رئاسة مجلس النواب، خلفا لرئيس مجلس النواب محمد الناصر، والذي عين رئيسا مؤقتا لتونس، عقب وفاة الباجي قائد السبسي، رئيس تونس الراحل.

ويعد وزير الدفاع التونسي، الذي تقدم باستقالته من الوزارة قبيل ترشحه لانتخابات الرئاسة، عبد الكريم الزبيدي، أحد المرشحين الرئاسيين البارزين، حيث يلقى دعم من قبل حزب نداء تونس.

وعلى الرغم من توجيه القضاء التونسي تهم غسيل الأموال، لرجل الأعمال التونسي، نبيل القروي، إلا انه تقدم بملف ترشحه في انتخابات الرئاسة التونسية، رافعا شعار الدفاع عن حقوق الفقراء.

كما تقدم المحامي التونسي، منير بعطور، والمعروف بانتمائه ودفاعه عن حقوق المثليين، لانتخابات الرئاسة التونسية، في سابقة هي الأولى من نوعها في بلدان الوطن العربي.

وحددت الهيئة العليا المستقلة لانتخابات الرئاسة التونسية، فترة الحملة الانتخابية، والتي ستكون في الفترة ما بين الثاني إلى الثالث عشر من سبتمبر / أيلول، فيما سيكون يوم الرابع عشر من سبتمبر / أيلول هو يوم الصمت الانتخابي، ليدلي الشعب التونسي بأصواته في انتخابات الرئاسة التونسية المبكرة يوم الخامس عشر من سبتمبر / أيلول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *