دكتنا نت كل ما تبحث عنه في العالم الرقمي!
كشفت محطة إن تي في التلفزيونية في تركيا، عن وقوع سلسلة من الانفجارات، في ساعات الصباح من اليوم الجمعة، التاسع من أغسطس / آب، في مستودع للذخيرة تابع للجيش التركي في إقليم خطاي التركي، بالقرب من المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا.
وأشارت محطة إن تي في التلفزيونية التركية، إلى ان السلطات التركية أخلت المنازل القريبة من مستودع الذخيرة من السكان.
وأوضحت المحطة التلفزيونية التركية إلى عدم وقوع أي إصابات بشرية جراء انفجار مستودع الذخيرة التابع للجيش التركي، مشيرة في الوقت نفسه أنه لم يتم على الآن معرفة الأسباب التي أدت على حدوث تلك الانفجارات.
ونقلت المحطة التلفزيونية التركية عن وكالة رويترز للأنباء، أن قوات الطوارئ التركية أغلقت المنطقة المحيطة بمستودع الذخيرة.
وأضافت محطة إن تي في التلفزيونية التركية إلى أنه تم إغلاق الطريق السريع الرئيسي القريب من مستودع الذخيرة، والمتجه شمالا من منطقة ريحانلي الحدودية، فضلا عن إغلاق طرق أخرى قريبة من موقع الانفجار.
فيما ذكرت وسائل إعلامية أخرى، أن هناك حريقا اندلع عقب انفجار بعض أجزاء مستودع ذخيرة تابع للجيش التركي، يقع بالقرب نت استاد لكرة القدم، شمالي بلدة ريحاني الواقعة في المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا.
ويأتي انفجار مستودع الذخيرة التركي بالقرب من الحدود التركية السورية، عقب وقت قصير من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أمس الخميس، الثامن من أغسطس / آب، عن إنشاء آلية أمنية بالتعاون مع الجانب التركي، من أجل إزالة الهواجس الأمنية المشروعة لدى تركيا حيال الوضع في شمال سوريا، مشيرة إلى أن تلك الآلية الأمنية ستدخل حيز التنفيذ بالتدريج.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية في تصريحاته “إحراز تقدم مع تركيا الحليف في حلف شمال الأطلسي خلال المحادثات العسكرية بأنقرة في الأسبوع الجاري، لإنشاء آلية أمنية مستدامة تزيل الهواجس الأمنية المشروعة لتركيا شمال شرقي سوريا”.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أنه “في هذا السياق، نخطط لتأسيس مركز العمليات المشتركة بين الولايات المتحدة وتركيا من أجل الاستمرار في التخطيط والتنفيذ”.
كما شدد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية خلال حديثه لمجموعة من الصحفيين على أن “الآلية الأمنية ستدخل حيز التنفيذ تدريجيا، والولايات المتحدة تستعد لاتخاذ بعض الخطوات على الفور، وهي على تواصل مع تركيا حول هذه القضايا”.
